اٌختتمت أمس الخميس الموافق 15/3/1443هـ زيارة الاعتماد البرامجي لفريق المراجعيين الخارجيين لبرنامج الطفولة المبكرة بكلية التربية وذلك بمشاركة وكيل الجامعة للتطوير والجودة أ.د منصور بن نايف العتيبي ، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية د. بندر الشهري وبمشاركة عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور محمد الحازمي .

حيث اشتملت الزيارة التي استمرت على مدار ثلاثة أيام ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق 14-3 حتى الخميس 15-3-1443هـ  ، على العديد من الجلسات ، حيث شمل اليوم الأول للزيارة على خمسة جلسات نوقشت فيها الموضوعات المتعلقة بأهداف الكلية وبرنامج الطفولة المبكرة ، وعمليات إدارة البرنامج والموارد البشرية وإجراءات ضمان الجودة ، وعمليات تحديد ومراجعة مخرجات تعلم البرنامج والمقررات ، والتعليم والتعلم ، ومشاركة أعضاء هيئة التدريس في تصميم المناهج وتطويرها ومراجعتها

كما شمل اليوم الثاني للزيارة على خمسة جلسات ، حيث نوقش فيها الموضوعات المتعلقة باتجاهات وخبرات تصورات طالبات البرنامج ، والموضوعات المتعلقة بجودة التدريس والمناهج الدراسية ، والشؤون الأكاديمية بأداء خريجات البرنامج وجودة الخدمات المقدمة ومشروعات البحث العلمي والدراسات العليا، وقد اشتملت مناقشات اليوم الثالث للزيارة على خمسة جلسات تضمنت الموضوعات المتعلقة بأبحاث أعضاء هيئة التدريس في الكلية والبرنامج ،والموضوعات المتعلقة بأنشطة الشراكة المجتمعية ، وفرص الخبرات الميدانية ، مصادر التعلم والمرافق والتجهيزات بالبرنامج ، بينما هدفت الجلسة الأخيرة لليوم الثالث إلى مناقشة عرض موجز من قبل رئيس فريق المراجعين الخارجيين لزيارة الاعتماد البرامجي لبرنامج الطفولة المبكرة بحضور وكيل الجامعة للتطوير والجودة أ.د منصور العتيبي ، وبحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية د. بندر الشهري ، وبمشاركة عميد كلية التربية أ.د محمد الحازمي ، وبحضور عميد عمادة التطوير والجودة د.هدى اليامي ، ورئيس قسم رياض الأطفال ومنسق الجودة بالبرنامج

وفي هذا الصدد أكد عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور محمد الحازمي حرص الكلية على تنفيذ توصيات فريق المراجعين الخارجيين لزيارة الاعتماد البرامجي لبرنامج الطفولة المبكرة موجهاً الشكر لفريق المراجعين الخارجين وموجهاً الشكر لحضور كل من : وكيل الجامعة للتطوير والجودة ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية متمنياً للجامعة ولكلياتها وبرامجها المزيد من تحقيق الاعتماد البرامجي تلبياً لرؤية المملكة الطموحة 2030 في النهوض بالتعليم ^.